الخميس، 14 نوفمبر 2013

اشهر علماء الاحياء

                             تشارلز روبرت داروين

Charles Robert Darwin

عالم حيوان,انجليزي الجنسية,اشتهر بنظرية التطور و مبدأ الانتخاب الطبيعي حول نشأة الإنسان.
ولد في إنجلترا في 12 فبراير 1809 في شرو سبوري لعائلة إنجليزية علمية وتوفي في 19 أبريل.1882 
عالم تاريخ طبيعي بريطاني،والده هو الدكتور روبرت وارنج داروين، وكان جده "ارازموس داروين" عالماً ومؤلفاً بدوره، اكتسب داروين شهرته كواضع لنظرية التطوربدأ اهتمام داروين بالتاريخ الطبيعي أثناء دراسته للطب ثم اللاهوت في الجامعة. أدّت رحلته على متن سفينة البيغل والتي دامت خمس سنوات إلى تميّزه كجيولوجي وانتشار اسمه كمؤلف. ومن خلال ملاحظاته للأحياء قام داروين بدراسة التحول في الكائنات الحية عن طريق الطفرات وطوّر نظريته الشهيرة في الانتخاب الطبيعي عام 1838 م. ومع إداركه لردّة الفعل الذي يمكن أن تحدثه هذه النظرية، لم يصرّح داروين بنظريته في البداية إلا إلى أصدقائه المقربين في حين تابع أبحاثه ليحضّر نفسه للإجابة على الاعتراضات التي كان يتوقعها على نظريته. وفي عام 1858 م بلغ داروين أن هنالك رجل آخر، وهو ألفريد رسل ووليس، يعمل على نظرية مشابهة لنظريته مما أجبر داروين على نشر نتائج بحثه.داروين يعد من أشهر علماء علم الأحياء. ألف عدة كتب في ما يخص هذا الميدان لكن نظريته الشهيرة ووجهت بانتقاد كبير وخصوصا من طرف رجال الدين في جميع أنحاء العالم، دارون نفسه ظل حائرا في ما عرف بما سماه الحلقة المفقودة، التي تتوسط الانتقال من طبيعة القردة للإنسان الحديث.

بدأت الرحلة في السابع والعشرين من ديسمبر 1831 وأستمرت الرحلة لمدة خمس سنوات. قضى داروين معظم ذلك الوقت 
على الأرض مستكشفا الجغرافيا ويعمل على تجميع عينات التاريخ الطبيعي بينما كانت سفينة البيغل تمسح وترسم السواحل. أحتفظ داروين بمدونات مهمة لملاحظاتة وتخميناتة النظرية، وعلى فترات خلال الرحلة كانت العينات ترسل إلى جامعة كامبردج مع رسائل متضمنة نسخة من مجلتة إلى عائلتة. كان لداروين بعض المعرفة في الجيولوجيا, وخبرة في جمع الخنافس وتشريح اللافقاريات البحرية ولكنة كان مبتديء في جميع المجالات الأخرى وكان يجمع ببراعة العينات من أجل تقييم الخبراء.على الرغم من انه كان يعاني بشكل سيء متكرر من من دوار البحر أثناء وجودة في البحر إلا أن معظم مذكراتة في علم الحيوان كانت تتركز على اللافقاريات البحرية بدأ من جمع العوالق في فترات الهدوء, وكانت هذه الرحلة هي التي دفعته لوضع نظرية التطور.

الباخرة بيغل أبحرت في 27 ديسمبر 1831 من انكلترا متجهه نحو أمريكا الجنوبية ثم اتجهت نحو جنوب القارة عابرة المحيط الاطلسي إلى المحيط الهادي ثم يممت شمالا، محاذية سواحل أمريكا الجنوبية الغربية ومن ثم عبرت بيغل المحيط الهادي إلى أستراليا مرورا بالجزر العديدة من أرخبيل غالاباغوس ومن ثم اتجهت إلى راس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا ثم عبرالاطلنطي إلى أمريكا الجنوبية ثم قفلت راجعة إلى انكلترا في رحلة استمرت 5 سنوات.
في 20 يوليو1858 بداء داروين في كتابة كتابه الابداعي أصل الأنواع. في العام الذي يليه تم نشر كتابة أصل الأنواع بواسطة الاختيار الطبيعي, إصدر ألف وسبعمائة نسخة بيعت جميعها في الأيام الأولى لطرحها في الاسواق
أحدث كتاب أصل الأنواع ضجة عارمة وغضب في الأوساط الدينية في بريطانيا, وكان سبب في الخلافات الزوجية له مع زوجته المتدينة (ايما) بعدما نشر داروين كتابه. الواقع ان داروين لم يكن البادئ بنظرية التطور فقد سبقه بها كثيرون كالعالم الفرنسي لامارك و Erasmus Darwin جد تشارلز داروين. الذين جاؤا بفرضيات علمية غير مستندة لأدلة وشواهد مقنعة. كما أوجد داروين مفردات في الفكر المعاصر كا التطور البيولوجي,الكفاح من أجل الحياة,اصطفاء طبيعي,البقاء للأصلح لي هربرت سبنسر. وان الحياة ليست ثابته بل في تطور وارتفاع في الحياة بشتى أشكالها وخاصة في ارتقاء الإنسان.
استطاع داروين أن يثبت بأن الإنسان ليس إلا واحدا من بين الكائنات المتطورة وان الإنسان ليست له هذه الاهمية التي كان يتصورها معظم الناس في الماضي, فمن يدرى ربما سبقته كائنات أخرى في التطور. قد يكون بسبب هذه الدلالات النظرية قد كانت هي السبب الرئيسي في فزع رجال الدين وسخطهم, الذين رأوا في داروين كافرا وملحدا لأنه لم يأخذ بما جاء في الكتاب المقدس حرفيا. مع أن نظرية التطور كانت لتفسير كيفية تواجد أول خلية. فداروين نفسه قال :ليس بالضرورة اتخاذ الاعتقاد بصحة النظرية سببا للالحاد

مؤلفاته

تشارلز داروين عام 1854 في سن45
صدر كتاب داروين بعنوان أصل الأنواع[1] في عام 1859 م والذي كان بمثابه نقطة البداية في دخول فكرة الأصل المشترك
للكائنات لتفسير التنوع في الطبيعة في المجتمع العلمي. عُيّن داروين بعدها عضوًا في المجمع الملكي وتابع أبحاثه وتأليفه للكتب عن النباتات والحيوانات، بما فيها الإنسان. ومن أبرز كتب داروين كتاب سلالة الإنسان، وآخر ما كتبه كان حول دودة الأرض وكتاب ارث الانسان، الانتخاب في العلاقات الجنسية وكتاب التعبير العاطفي

وفاته

اصيب داروين فيما يعتقد انه داء المثقبيات الأمريكي نتيجة تعرضه للسعات الحشرات في أمريكا الجنوبية, وكان يعاوده بين حين والحين. دفن داروين في كاثدرائية وستمنستر آبي في لندن إلى جانب كل من وليم هرتشل وإسحق نيوتن تكريمًا لتميّزه في هذا المجال.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق