توجد هذا النوع من المستقبلا الكيميائية في الأنف وظيفتها
التعرف على الروائح المختلفة ، وكذلك توجد على سطح اللسان لمعرفة المذاقات
المختلفة للأطعمة التي نأكلها ، وتتاثر هذهالمستقبلات بالمواد الكيميائية ، والمستقبلات الكيميائية في جسم النسان
نوعان :
1- مستقبلات الشم
: olfactory Receptors
اين توجد مستقبلات الشم ؟
ج:في سقف التجويف الأنفي
تتكون خلايا الشم من عصبونات حسية
متحورة ، تسمى الخلايا الشمية التي تتشابك مع الياف عصبية لتكون العصب الشمي ،
وتحيط بالخلايا الشمية خلايا داعمة وخلاليا مفرزة للمخاط ، ويوجد في نهاية كل خلية
شمية أهداب تقع عليها مستقبلات المواد الكيميائية المختلفة .
آلية الشم :
كيف يمكن شم الروائح المختلفة والتمييز بينهما ؟
تتم عملية الشم
وفقا للخطوات التالية :
-تصل الروائح
بموادها الكيميائية على شكل غاز او دقائق صغيرة عالقة في الهواء الى بطانة الانف
اثناء التنفس .
- تذوب هذه المواد في
السائل المخاطي المبطن لتجويف الانف .
- تتاثر الخلايا الشمية
بالروائحة وترتبط المادة الكيميائية بالخلايا والمستقبلات الشمية.
- تتولد سيالات عصبية حسية
وينقلها العصب الشمي الى مركز الدماغ المسؤل عن ادراك وتمييز الروائح المختلفة
. 2- مستقبلات التذوق Taste receptors
كيف يمكن للسان تذوق الاطعمة المختلفة ؟
الية التذوق :
تتم عملية التذوق وفق الخطوات الآتية :
1-يذوب الطعام الواصل الى الفم في اللعاب ،
وترتبط جزيئاته مع المستقبلات الكيميائية الموجودة على شعيرات الخلية التذوقية .
2-تتاثر الشعيرة التذوقية بالمادة الذائبة في
اللعاب نتيجة ارتباطها بمستقبلت التذوق وينتج عنها سيالات عصبية حسية تنتقل عبر
الشعيرة الى الليفة العصبية الحسية .
3- ترسل السيلات العصبية عير الخلايا العصبية
الحسية الى مركز التذوق في الدماغ المسئولة عن تمييز مذاقات ونكهات الاطعمة
المختلفة .
لماذا يقل احساساك بالشم ، وتفقد جزءا كبيرا من
القدرة على التذوق عندما تصاب بالزكام ؟
- عندما تقترب برتقالة من انفك تميز رائحة
البرتقالة وطعمها . كيف يحدث ذلك ؟
تنتقل الغازات الطيارة من على ثمرة
البرتقال مع هواء الشهيق الى داخل الانف ، وتذوب فب المخاط مما يساعدك على تمييز
الرائحة ، وفي النفس الوقت تصل هذه الغازات الى الفم عن طريق البلعوم حيث تذوب في
اللعاب وبالتالي تؤثر على براعم التذوق فتشعر بطعم البرتقال ، وعليه فهناك علاقة
وطيدة بين الاحساس بالشم والتذوق ، فكل منهما يقوي الاخر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق